منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الصمود الحر الشريف

هذه المنتديات تجمع الشرفاء والشريفات الذين يناضلون من أجل القضايا العادلة في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي والعالم بأسره بالوسائل التعبيرية الشريفة والشرعية - لا تتحمل إدارة المنتديات مسؤولية ما ينشر فيها مما لا يعبر عن رأيها بالضرورة
 
الرئيسيةجديد اليوم*أحدث الصورالتسجيلدخول

وضع الأمريكان دستور العراق ........................... وضع الروس الآن دستور سوريا ..................... ربما هذا يعني أن سوريا من نصيب روسيا في مشروع الشرق الأوسط الجديد .............. لقد بدأ العد العكسي لزوال الدول العربية نهائيا من خريطة العالم

 

 قصة من صميم الحياة اليومية - ترجمة ا. د. حسيب شحادة - جامعة هلسنكي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
jalili
عضو ذهبي
عضو ذهبي
jalili


عدد المساهمات : 631
تاريخ التسجيل : 14/07/2010

قصة من صميم الحياة اليومية   -   ترجمة ا. د. حسيب شحادة  - جامعة هلسنكي Empty
مُساهمةموضوع: قصة من صميم الحياة اليومية - ترجمة ا. د. حسيب شحادة - جامعة هلسنكي   قصة من صميم الحياة اليومية   -   ترجمة ا. د. حسيب شحادة  - جامعة هلسنكي I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 13, 2012 1:20 pm

قصة من صميم الحياة اليومية

ترجمة ا. د. حسيب شحادة


جامعة هلسنكي


وردتني مؤخرا هذه القصة بالبريد الإلكتروني بالإنجليزية وارتأيت نقلَها إلى العربية لما ما فيها من مغزىً في تقديري.
في يوم الأربعاء التالي لنهاية الحرب بين إسرآئيل وحزب الله، مشيتُ في شارع يافا في القدس، وحال دخولي أحد الدكاكين للتفرج وإذ بيهودي شديد التدين يدخل ويعانق صاحب الدكان، وبدآ بالحديث، وبما أني لا أتكلم العبرية فالعبارة الوحيدة التي لفتت انتباهي كانت ”حزب الله”، التفتُّ حولي ورأيت أن ذلك اليهودي شديد التدين مسلح ويحمل علَما كبيرا لحزب الله. فَرَده على ممسحة الباب بشكل يجعل كل شخص مارّ في الشارع وكل زبون يدخل الدكان أو يغادره مضطرا إلى دوس العلم. لسبب ما، ظن صاحب الدكان أنني إسرائيلية وقال لي شيئا بالعبرية مفاده وفق ما فهمت: دوسي على العلَم عند خروجك. بغض النظر عن خياري السياسي وعما أفكّر عن حزب الله فقد كان من المستحيل أن تدوس قدماي شيئا مكتوبا عليه اسم الجلالة. استخدمتُ قدمي بشكل واضح لإزاحة طرف العَلَم قليلاً جاعلة إياه أقصر بحيث يتسنى لي القفز عنه وسرعان ما حدث هذا حتى أصيب ذلك الشاب المتدين وجميع الزبائن بالصدمة وفغروا أفواهمم ولم يصدّقوا ما قشعت عيونهم. لقد بدأ ذلك الشاب المسلّح بالصياح نحوي شاتما: شـ...، أنتِ يا عاهرة
أجبته: لماذا؟ لأنكم إنكسرتم في الحرب؟
ردّ: أنتم العرب يجب أن تُقتلوا جميعا، أعطيناكم أكثر مما تستحقون وما زلتم تهاجموننا، أعطيناكم غزة وأريحا، ماذا تريدون أيضا؟
أجبته، لا أريد الدخول معك في نقاش، إقطع الحديث معي، ثم تابعتُ السير بعيدا عنه محاولة تجنّب الشجار بدخولي دكانا آخر. لقد تقفّى أثري في أربعة دكاكين وكان يصرخ إزاء أصحاب المحلات والزبائن قائلا: ”إنها إرهابية، إنها من حزب الله! وتفوّه بأشياءَ أخرى بالعبرية لم أفهمها. في الحقيقة صُدمتُ في رؤيتي لردود فعل الناس في الدكاكين، منهم من أصيب بالفزع والهلع وأخذوا بالصراخ والجري إلى الخارج وآخرون تجاهلوا ذلك الشاب المتدين وعاملوه كأنه أبله كامل.
وفي طريقي إلى كل دكان حاول محادثتي واستفزازي وخلق نزاع بيننا ليهاجمني، وهذه سياسة يستخدمونها مع الشباب ومع الفلسطينيين بصورة عامة، إلا أنني لم أسمح له بالفوز بذلك، كان يرتعد غيظا ويصيح ويقول إننا سنلقى حتفنا عمّا قريب. وبقي يلف ويدور قائلا إن للفلسطينيين لم تكن دولة من قبل وأن الأردنيين قتلوهم وقارن ذلك بالسخاء الإسرائيلي إزاءنا، إزاء الفلسطينيين ولأي حدّ نحن لا نستحق ذلك ونحن نقاوم ونهاجم الإسرائيليين. وأردف قائلا إن إسرائيل جدّ حسنة في سماحها لنا في العيش على أراضيها، أولا وقبل كل شيء. عندها لم أستطع التمالك عن ذلك فانفجرت صارخة بوجهه: أراضيكم؟ منذ متى هذه الأرض لكم؟ إنها أرض فلسطينية وكل العالَم يعرف ذلك وأنكم المحتلون. في تلك اللحظة رفع يده المرتجفة وأشار إليّ بسبابته قريبا من وجهي بحركة مهددة متوعدة وقال: من أين أنتِ؟
من القدس، أجبتُ، وسألته وأنت فقال من القدس أيضا
وسأل ومن أين أبوك؟ من القدس أيضا، أجبته، ثم سألته وأبوك، من أين هو؟ من إيران، قال، عندها انتزعتُ قبضته ملقية إياها بعيدا عن وجهي وأردفت قائلة: هذا يفسّر كل شيء، أليس كذلك؟ إنه لم يقدر على الردّ، انحنى رأسه على صدره آن مشيت مبتعدة عنه وإثر دقائق قليلة سمعته صائحا صوبي: سأقتلك
تابعتُ المشي ولم ألتفت، كان بمقدوره أن يقف في ركن ما ويــُطلق النار من بندقيته عليّ ولا مين سمع أو شاف، كل أولائك الإسرائيليين الجزارين المصنفين ”معتوهين، مختلين، خالص كازهم” والذين قاموا بتنفيذ المجازر بحق عشرات الفلسطينيين سُرّحوا من السجن بعد سنتين أو ثلاث سنوات ومحكوميتهم خمس عشرة سنة. هذا شيء واحد فقط مما نعيشه ونعايشه يوميا كفلسطينيين يعيشون في القدس. عندما يتعلق الأمر بنا، الفلسطينيين، فلا أهمية للحقوق المدنية والإنسانية، لا تطبيق لـ”قدسية” الانسان المدني بالنسبة لنا. والإرهاب الذي تمارسه كل من دولة إسرائيل وسكانها ضدنا يترجم إلى اتهامات ضد مقاومتنا وصبرنا. هذه هي الأفكار التي تزاحمت في ذهني في تلك اللحظة، تابعت السير، ملتفتة خلفي بفزع غير ناسية بأنني قد لا أصل البيت حية.
أُضيف: للأسف مثل هذا بالضبط كنا نسمعه قبل أربعة عقود ونيف في مدينة السلام أيضا، عرب الثمانية والأربعين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبير البرازي
مديرة
مديرة
عبير البرازي


عدد المساهمات : 7200
تاريخ التسجيل : 02/03/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

قصة من صميم الحياة اليومية   -   ترجمة ا. د. حسيب شحادة  - جامعة هلسنكي Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة من صميم الحياة اليومية - ترجمة ا. د. حسيب شحادة - جامعة هلسنكي   قصة من صميم الحياة اليومية   -   ترجمة ا. د. حسيب شحادة  - جامعة هلسنكي I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 14, 2012 9:43 am



حضرة البروفيسور


دكتور حسيب شحادة



قصة فعلا تحاكي الواقع الاليم


وكم اتمنى أن ننتهي من صراعات الاديان


فكلها كلام الله جلّ وعلا لتقويم البشرية


دعانا فيها للتسامح ونشر الحب والفضيلة


والصراع الدائر بفلسطيننا الحبيبة هو صراع وجودي


يستعمل فيه اشد واقسى انواع التنكيل والتدمير


لا اقصد تدمير الارض والبشر والحجر فقط


بل اقصد تدمير مكونات الانسان السليم وطحن شخصيته وانجرافه للعنف والنعرات الطائفية


بتدمير انسانيته وتخطي معتقداته الدينية ولن ينال الا غضب الله سبحانه وتعالى


للاسف بات الدين استغلال وحجة وذريعة يتخفى بها الحاقدين


والحقيقة كل الاديان تدعوا للسلام فاين نحن منه معشر البشر؟؟


بارك الله بقلمك وبفكرك البنّاء الواعد للخير نحو البشرية جمعاء


دمت لنا ما حرمناك واسئذنك بالسماح لنشرها بموقع اخر..انتظر جوابكم الميمون


تحياتي وتقديري












الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
jalili
عضو ذهبي
عضو ذهبي
jalili


عدد المساهمات : 631
تاريخ التسجيل : 14/07/2010

قصة من صميم الحياة اليومية   -   ترجمة ا. د. حسيب شحادة  - جامعة هلسنكي Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة من صميم الحياة اليومية - ترجمة ا. د. حسيب شحادة - جامعة هلسنكي   قصة من صميم الحياة اليومية   -   ترجمة ا. د. حسيب شحادة  - جامعة هلسنكي I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 14, 2012 3:35 pm

عزيزتي عبير،

شكرا على ملاحظاتك؛ تستطيعين نشر هذه القصة في الموقع الذي تريدينه، راجيا أن تذكري لي عنوانه.
مع تحياتي
حسيب شحادة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة من صميم الحياة اليومية - ترجمة ا. د. حسيب شحادة - جامعة هلسنكي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شجرة المانچو .. ترجمة حسيب شحادة جامعة هلسنكي
»  الزوج المفقود جذل .. ترجمة ب.ا.د. حسيب شحادة جامعة هلسنكي .. قصة طريفة جدا
» فقط قُرنة .. قصّة لعاموس عوز .. ترجمة ا. د. حسيب شحادة .. جامعة هلسنكي
» أتستطيع الوصول إلى القمة؟ .. ترجمة أ. د.حسيب شحادة جامعة هلسنكي
» ليبرمان نادى بإعدام أعضاء كنيست عرب .. ترجمة ا. د. حسيب شحادة - جامعة هلسنكي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصمود الحر الشريف :: Votre 1ère catégorie :: Votre 6ème forume - المنتدى السياسي :: منتدى النضال الحر الشريف :: فلسطين-
انتقل الى: