الوصية السادسة: راقبوا الله فهو يراقبكم.
ربكم بما تعملون خبير: يا ملوك ويا مماليك ويا عوام ويا خواص ، يا أغنياء ويا فقراء يا أهل الخلوات ويا أهل الجلوات ما لأحد عنه حجاب ، هو معكم أينما كنتم ، اللهم (نسألك) ستراً وغفراً وعفواً ولطفاً وعلماً وتجاوزاً وعنايةً وكفايةً ومعافاة . آمين.
كل ما أنتم عليه من الخير والشر والصدق والكذب والإخلاص والشرك والطاعة والمعصية هو به عليم خبير رقيب حاضر شاهد ، استحيوا من نظره ، وانظروا بعين الإيمان وقد رأيتم نظره من جهاتكم الست، يكفيكم هذا في الموعظة لو اتعظتم وسمعتم بأذان القلوب ، يكفيكم هذا بالخوف من ربكم عز وجل في خلواتكم وجلواتكم ، راقبوه وانظروا إلى نظره إليكم ، وما عليكم من وجل في خلواتكم وجلواتكم ، راقبوه وانظروا إلى نظره إليكم وما عليكم من الملائكة الكرام الكاتبين ، خافوا منه وراقبوه من الحدود الشرعية التي يقيمها عليكم.
وإلى اللقاء غدا إن شاء الله مع الوصية السابعة.