صدقني يا أستاذ عبدو أنني كنت أحلم وأخطط لأكتب عشرين حلقة من " مسلسل السقوط ". ولكنني أشعر أنني محبط, وقد لا أستطيع مستقبلاً أن أحقق حلمي، فالكتابة مرهونة بالمحرّضات والمحفّزات.. أي بانهيار السلاطين وسقوطهم، وباستمرار " أيام العرب الواعدة التي نحياها هذه الأيام "، حسب تعبيرك الجميل.
إن الأحداث التي تجري الآن على الأرض الليبية، والمجازر التي يرتكبها الطاغية بحق الشعب الليبي قد تجعلني عاجزاً عن الاستمرار في كتابة الحلقات التي أحلم بكتابتها حقاً.
ومع ذلك أرجو من الله العلي القدير أن يمد الثوار الليبيين بالصبر والقوة والعزيمة وينصرهم على هذا الطاغية المجنون.. وأن يمدني بالإلهام والحماس لكتابة الحلقة بعد الأخرى من مسلسل السقوط، أو من " أيام العرب الواعدة ".
لك تحياتي أخي عبدو.